يُقال: كلما ضاقت بك الدنيا، ساعد شخصاً لا تعرفه.
عندما تقودك أفكارك إلى زوايا الخمول و التحليل لما يحدث خارج كيانك، و عندما يحدّثك قلبك بالأسوأ، و يبرع العقل في سوق هذا الشعور والهبوط بك نحو الهاوية.. توقّف. خذ نفساً عميقاً ثم ألقِ نظرة على خيالك المسكين، و اندفع إلى مساعدة شخص لاتعرفه.. شخص هو في الحقيقة ” أنت”.
كل شيء قابل للحدوث في الحياة، و بالاحتمال نفسه كل شيء قابل للّاحدوث في الحياة.. وحده الموت يجعل احتمال الحدوث و عدمه غير ذي معنى.. لأن الأشياء عندما تحدث في ضفة الغياب، تكون غير مرئية للآخرين، و يكون بالتالي العرض المسرحي لتقديم خلاصة التجربة غير خاضع لجوائز الأوسكارات.
قبل أن أشرع بالكتابة، بدأت الأفكار تراودني بالاتجاه السلبي، و ظهرت الصفحة أمامي لأعود وأقرأ ما كتبتُ، قراءة الغلاف فقط..
و توقف العقل والقلب، لتظهر لي محاربة شجاعة.. من بين أسمائها ” أنا” و كلها نحن .. و توقفت الأنا الأخرى.. لتعود صغيرة خاملة كالسيدة ملعقة بعد التحوّل.. و لتعود ابتسامتي مرة أخرى..
مدونتي الجميلة، هديتي المرتَجعة و شريط مشاهد من حياتي وحياة جميع الكائنات الحية..
https://www.youtube.com/watch?v=ox2vAPd51dQ
16/10/2021
8.16 pm
رنا سميع قاسم